وجدة- إدريس العولة
كما كان مقررا، وبناء على مخرجات المجلس النقابي المنعقد بتاريخ 17 شتنبر الماضي، شرعت قطاعات الاتحاد المغربي للشغل بالناظور، في تنفيذ معاركها النضالية تجسدت بتنظيم وقفة احتجاجية صاخبة أمام بوابة المديرية الإقليمية للصحة العمومية.
وتندرج هذه الخطوة التصعيدية في إطار التضامن مع أعوان الحراسة الذين دخلوا منذ مدة في اعتصام مفتوح أمام مديرية الصحة احتجاجا على الطرد التعسفي الذي تعرضوا عليه من قبل الشركة التي تتولى مهمة الحراسة بمجموعة من المنشآت الصحية بالإقليم.
وكان الاتحاد المحلي، قد سبق له و أن راسل يوم 18 غشت الماضي، الشركة الجديدة التي تمكنت من حيازة الصفقة ومندوبة الصحة والحماية الإجتماعية، وباشا مدينة الناظور، قصد عقد لقاء يجمع مل الأطراف لضمان انتقال سلس للأجراء من الشركة القديمة للشركة الجديدة، لكن ظلت المراسلة بدون تجاوب.
وفي 20 غشت 2023، راسل مجددا الاتحاد المحلي المندوبية الاقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، يطالب فيها عقد اجتماع عاجل كجهة مانحة للصفقة، لكن دون تجاوب أيضا، ليتوجه الاتحاد مجددا للسلطة المحلية ليطلب تدخل باشا مدينة الناظور دون أن يتلقى أي رد ليبقى خيار الشارع هو الحل الأمثل وفق تصريحات بعض مناضلي الإتحاد المغربي للشغل بالناظور.