حوراء استيتو_الرباط
لازال ملف الموظفة حسنية بن الصغير التي لم تتوصل باجرتها لمدة 6 سنوات، لم يبارح مكانه رغم الصدى الواسع الذي خلفته قضيتها على مستوى الراي العام المحلي و الوطني.
ورغم ندائها الموجه للملك محمد السادس من أجل التدخل لايجاد حل لقضيتها الا ان حسنية لازالت تمارس عملها بانتضام دون ان تتوصل باجرتها، و دون تسجيل أي تدخل من طرف المسؤولين او الجهات المعنية.
وقالت حسنية بن الصغير في تصريح لجريدة 24ساعة إنه بعد الصدى الذي خلفته قضيتها على المستوى الاعلامي فقد حظيت بتعاطف منقطع النظير من طرف زملائها في العمل و عدد من الحقوقيين و المواطنين مشيرة الى ان عددا منهم عبروا عن استعدادهم لخوض أشكال احتجاجية تضامنا معها الا انها فضلت منح مهلة أخرى للمسؤولين قبل الاعلان عن خطوات احتجاجية تصعيدية.
وشددت المتحدثة على انها لازالت متشبتة بحقها مؤكدة أنها توفرها على كل الوثائق التي تثبت أحقيتها في هذا العمل و الاجرة و التي تأكد أيضا أنها لم تتوصل بالاجرة منذ دخولها لسلك الوظيفة العمومية سنة 2011.
وحاولت جريدة 24ساعة الاتصال بعدد من المنتخبين المسؤولين و الجهويين و اخرين في عمالة وزان، الا ان هواتف بعضهم ظلت ترن دون مجيب فيما بعضهم الاخر فضل عدم التعليق على الموضوع بحجة عدم الاختصاص.