عرف رقم معاملات مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ارتفاعا خلال النصف الأول من 2017، مقارنة بالفترة من السنة الماضية، معزّزةً بذلك مكانتها على رأس منتجي الأسمدة عبر العالم، رغم أن الظرفية الدولية حاليا يطبعها انخفاض أسعار الفوسفاط.
وقد أعلنت المجموعة، في بلاغ، أن رقم معاملات المكتب سجل ارتفاعا بـ7% خلال الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، منتقلا من 21.66 مليار درهم خلال النصف الأول من 2016 إلى أكثر من 23.15 مليار خلال الفترة نفسها من 2017.
وأرجع مصطفى التراب، المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط، هذا الارتفاع إلى قدرة المجموعة التنافسية وخبرتها وقدرتها على خفض تكاليف الإنتاج، إضافة إلى المرونة التجارية التي تتمتع بها.
وأكدت مجموعة الـ”OCP” أنها استهدفت خلال هذه الفترة عددا من الأسواق الجديدة، خصوصا الإفريقية، منها والتي أصبحت تستقبل حوالي 40% من صادرات الأسمدة.