24 ساعة ـ متابعة
خلال مثوله يوم أمس الثلاثاء 22 مارس الجاري، نفى الصحفي رشيد مباركي. أمام لجنة تحقيق بمجلس النواب الفرنسي، أن يكون قد تلقى أموالا من المغرب. مضيفا أن المغرب بلد كبير ذو سيادة ولا يحتاج إلى أحد للدفاع عن مصالحه.
وأكد رشيد مباركي، أمام اللجنة البرلمانية التي ترأسها جان فيليب تانجوي (التجمع الوطني)، أن شائعات تلقيه تعويضات من المغرب هي روايات سخيفة. موضحا بقوله : “لم يسبق للمغرب أبدا أن دفع لي سنتيما واحدا لأقول أي شيء”.
ونفى مباركي، تلقيه أموالا من السلطات المغربية، مضيفا ان المغرب بلاد لها سيادة وما لا تنتظر من أحد أن يدافع عنها بتعويضات مالية.
و شدد أن النطق بعبارة الصحراء المغربية. هو أمر عادي. وأنها وصف جغرافي عادي. مضيفا، أن المستشار النمساوي تناول في حديثه، خلال الأسبوع الماضي، عبارة الصحراء المغربية بشكل عادي.
وفتحت لجنة برلمانية بفرنسا، في الأسابيع الماضي، تحقيقا حول فرضية تأثير الجهات الأجنبية الفاعلة. (الدول والشركات وجماعات الضغط) على الحياة السياسية والاقتصادية والإعلامية بفرنسا.
وكانت قناة “BFMTV”، قد أنهت عقد الصحفي المغربي الفرنسي رشيد المباركي. بمبرر ارتكابه لخطأ مهني جسيم، وذلك حسب إعلان للمدير العام للقناة الفرنسية، مارك أوليفييه فوجيل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القرار جاء بعد توقيف رشيد المباركي عن العمل مؤقتا، على خلفية تحقيق داخلي حول بث تقارير ومعلومات دون الرجوع إلى رئاسة التحرير في إطار التسلسل الهرمي داخل القناة.