محمد أسوار- الرباط
تبدأ الحكومة الإسبانية التي يرأسها بيدرو سانشيز، ابتداء من الاثنين المقبل 27 يونيو الجاري، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع المملكة المغربية.
وستحضر حكومة جزر الكناري بقوة خلال المفاوضات، باعتبارها أحد الأطراف التي تنادي بالتعجيل بهذا الإجراء، عبر وزيرها الإدارة العامة والعدل والأمن وناطقها الرسمي، خوليو بيريز، في الاجتماع وزارات حكومة سانشيز، بداية الأسبوع المقبل، من أجل إعداد تصور حول ترسيم الحدود البحرية مع المغرب.
وأوضحت حكومة جزر الكناري بالتفصيل، أهم القضايا المختلفة التي سيتم تناولها خلال اجتماع الفريق المعني بتعيين حدود المساحات البحرية على الواجهة الأطلسية بين إسبانيا والمغرب، والذي تم خلقه منذ 2003، وتم إعادة تنشيط عمله، عقب عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي خلال شهر ماي أبريل الماضي.
وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مقابلة صحافية مع جريدة “دياريو دي أفيسوس”، أن المفاوضات الثنائية متواصلة بين إسبانيا والمغرب بخصوص ترسيم الحدود البحرية على واجهة المحيط الأطلسي.
و أضاف ألباريس أن اللجنة المشتركة ستجتمع من جديد في الأسابيع المقبلة، مؤكدة في الوقت نفسه أن “الأهم حاليا هو الحفاظ على العلاقات الجيدة مع المغرب”.
ولفت المسؤول الدبلوماسي إلى أنه “لا توجد أي أنباء رسمية من جانب الأمم المتحدة حول موضوع ترسيم الحدود البحرية قبالة جزر الكناري”، مشدداً على أن “القضية لا تخص وزارة الخارجية فقط، لأنها تحرص على إعداد الإطار الذي يتم فيه الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”.