24 ساعة-متابعة
ظهرت رجاء الشرقاوي المرسلي، باحثة مغربية متخصصة في الفيزياء النووية في قائمة “فوربس”. والذي يتضمن تصنيف لأكثر 50 امرأة يمارسن نفوذاً كبيراً. وغير مسبوق في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط في سن الخمسين أو أكثر.
وكانت المرسلي حصلت على جائزة على أبحاثها التي ساهمت في إثبات وجود بوزون هيغز – الجسيم المسؤول عن خلق الكتلة-. والتي أكسبتها عام 2015 جائزة لوريال-اليونسكو للنساء والرجال”. تقول فوربس.
سيرة مديدة استغرقت أربعة عقود وزيادة قطعت بها أشواطًا في الفيزياء النووية وفيزياء الطاقة العالية. ومسيرة ثرية أجرت خلالها وشاركت وأشرفت على ما يُحصى بالمئات من الأبحاث والدراسات.
مسيرة يتخللها الإنجاز، ولقاء ما قدمت لاقت التقدير والحفاوة، ولربما أرهقتها المناصب. وغص دولابها بالجوائز، حتى نالت من هذا وذاك الشيء الكثير.
رجاء أستاذة الفيزياء النووية بكلية العلوم في جامعة محمد الخامس بالرباط، وواجهة المغرب المشرفة بتجربة ’أطلس‘ منذ عام 1996. في إطار تعاون دولي مع المنظمة الأوروبية للأبحات النووية ’سيرن‘.
وحصلت المرسلي على الدكتوراه في الفيزياء النووية بفرنسا سنة 1982. قبل أن يلتحق بكلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط كأستاذة باحثة. وفي وقت لاحق، في عام 1996، شغلت منصب رئيسة مختبر الفيزياء النووية.
وفي عام 2015، حصلت على جائزة لوريال-اليونسكو عن “المرأة والعلوم”، كما تم تعيينها عضوا مقيما في أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا وعضوا في الأكاديمية الأفريقية للعلوم.
وبعد عام، في عام 2016، تم تعيينها عضوا في مجلس إدارة الوكالة المغربية للسلامة والأمن النووي والإشعاعي (AMSSNur)، وفي عام 2018، تم تعيينها عضوا في لجنة التحكيم الدولية لجوائز لوريال-اليونسكو للنساء. والعلوم في مجال العلوم الفيزيائية. وفي العام نفسه، تم تعيينها عضوًا في الأكاديمية العالمية للعلوم (TWAS).
وفي عام 2022، أصبحت عضوًا في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون وعضوًا في مجلس إدارة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني (CNRST).