أدلى عزيز رباح، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، بموقف مثير من ملف جرادة. وقال رباح إنه “عندما بدأت الاحتجاجات في جرادة كان أول الزائرين لها لمدة يومين، حيث أجرى حوارا مع كافة الفاعلين في المدينة بدون استثناء، وبعد ذلك كانت هناك زيارة لوزير الفلاحة للمدينة، وزيارة لرئيس الحكومة للجهة الشرقية”.
وأوضح رباح، الذي سبق أن كلف بتدبير هذا الملف في بدايته، إنه تم التفاعل مع جميع مطالب ساكنة جرادة، باستثناء بعض المطالب مثل مجانية الكهرباء والماء الذي يستحيل تطبيقه مهما كانت الظروف. وأكد أنه “تم تخفيض فواتير الماء والكهرباء، وإلغاء الغرامات لكن لا يمكن ومن الغير المعقول تنفيذ مطلب مجانية الماء والكهرباء”.
وقال رباح إنه “إذا قدم 100 مطلب وجرى التفاعل مع 80، خذ ما أعطي وناضل فيما بعد لكن لا يجب أن يتم الرفض هكذا وأنا أتمنى أن يعلوا صوت العقل، ولا أحد سيقبل أن يظلم أي كان من طرف الدولة”. وأكد الرباح أنه لا يمكن إهدار كرامة حقوق الانسان، ولا يمكن أيضا أن تسقط هيبة الدولة وأن تبقى الاحتجاجات لمدة شهرين، خاصة أن الدولة أعطت التزاما لذلك يجب إعطاء الفرصة.