أمرت النيابة العامة بمواصلة التحقيقات في ملف ما بات يعرف ب “راقي بركان”، الذي تمت إحالته على السجن المحلي بوجدة، حيث لازالت تظهر مستجدات جديدة وصادمة، خاصة بعد انكشاف كون أنه لا يفقه شيئا في “الرقية الشرعية” ولا يملك معرفة بالقرآن، حسب ما أكده بعض الرقاة بالشرق، وعلى أنه استغل “الرقية الشرعية” للتغطية على نشاطه الجنسي.
وكشفت التحقيقات الجارية، وجود احتمالات كبيرة لتورط الراقي في بيع الفيديوهات إلى مواقع “إباحية”، والتي من المحتمل أن تكون هي مصدر رزقه، خصوصا بعد اكتشاف عدد من الفيديوهات “الجنسية” الموثقة في حاسوبه وهاتفه الشخصي.
واعترف “الراقي الوهمي” و البالغ 46 سنة، أمام المحققين بممارسته الجنس مع عدة نساء، مؤكدا في الآن ذاته ان تلك الممارسات كانت بقبول ضحاياه وبمقابل مادي، نافيا إجبارهن على فعل ذلك، خلافا لما صرحت به إحدى “ضحاياه” في أحد الفيديوهات حيث أكدت أنه كان يخدرهن بـ”ماء الرقي”.
وتدخلت المصالح الأمنية، بعد تعرض الراقي للاعتداء من طرف شقيقان لفتاة بغية الانتقام منه، بعد أن اتهماه بابتزاز أختهما، لمواصلة ممارسة الجنس معه مقابل عدم نشر فيديو جنسي تظهر فيه الضحية وهي تمارس الجنس مع الراقي، وقد تمكنت العناصر الأمنية من توقيف الراقي ومعه شقيقا الضحية، كمأت تم حجز تلك الأقراص المدمجة فاكتشفت عناصر الشرطة أن “راقي بركان” كان يوثق ممارسة الجنس مع نساء، بينهن متزوجات.