24 ساعة ـ العيون
أكد المدير السابق للمديرية العامة للأمن الخارجي “المخابرات الخارجية الفرنسية”، ألان جوبي. أن فرنسا فقدت كل نفوذها في منطقة الساحل والصحراء لفائدة المغرب.
وأشار بأن الكارثة الكبرى أن المغرب كان بلدا حليفا لنا، قبل أن نجد أنفسنا نخرج من إفريقيا من الباب الضيق ليدخلها المغرب من أوسع الأبواب.
وأبرز آلان جويي ، بأن تدبير السياسة الفرنسية الإفريقية كان كارثيا وفاشلا. وهو ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تنجح في قلب أنظمة حكم كانت حليفة لنا، قبل أن يدخل المغرب ليقدم لكل من مالي وبوركينافاسو والنيجر ما عجزنا عن تقديمه نحن.. ولتكون المبادرة الكبيرة التي قام بها الملك محمد السادس هي رصاصة الرحمة على التواجد الفرنسي في المنطقة.
والخطير في الأمر، يضيف المتحدث الأمني الفرنسي، أن من حل محلنا كان حليفا لنا قبل أن يتغير الوضع. وقبل أن تتسبب سياسات باريس في ابتعاد الرباط عن المحور الفرنسي.