أسامة بلفقير – الرباط
لازال نادي الاولمبيك البيضاوي، فرع كرة المضرب، يعيش على صفيح ساخن، بعد تعنت الرئيس واستمراره في نهج سياسة التجاهل والاقصاء وفرض قرارات انفرادية ومزاحية.
وآخر زلات الرئيس عبد الرحيم الهواري، حسب مصادر الجريدة تعنيف سيدة بألفاظ نابية أمام مرآى ومسمع عدد من الحضور، لتقرر السيدة، وهي والدة طفل يتدرب داخل النادي، اللجوء للقضاء.
وكان الرئيس قبل ذلك، قد فاجأ أعضاء مكتبه والمنخرطين برسالة على تطبيق الواتساب يدعو فيها إلى جمع عام عادي يوم السبت 10 أبريل الجاري.
واستغرب منخرطون من خطوة الرئيس، خصوصا وان ملفات معروضة أمام القضاء أبرزها دعوى عادل الدحماني ضد الرئيس الهواري من أجل إبطال قرار منعه من الدخول إلى النادي الذي يعتبره أمين المال غير مبني على أي أساس قانوني وغير معلل إداريا، حيث يتهم الدحماني رئيس النادي بإقصائه بعد أن عمد إلى سحب اسمه من تشكيلة المكتب.
الخطير في صراعات الرئيس وتسييره الانفرادي للنادي هو الهجرة الجماعية لعدد من المواهب التي غيرت وجهتها نحو أندية أخرى ما سيفرغ نادي الكوك من رأسماله البشري من أطر وكفاءات ومواهب لم يعد المناخ العام الذي خلفته سياسة الرئيس مواتيا للعطاء والعمل الجاد.
نزيف المواهب برره الرئيس بغياب تكوين تقني واحترافي داخل نادي الأولمبيك، وهو تبرير اثار غضب محبي النادي ومنخرطيه الذين أكد عدد منهم للجريدة أن الكوك قلعة رياضية تخرج منها عدد من الأبطال والكفاءات، رافضين الإساءة لعراقة النادي وتاريخه، ومحملين الرئيس مسؤولية الهجرة الجماعية للمواهب.