بعد كل ما أثير من قيل وقال، حول متابعة القيادي “البيجيدي” حامي الدين بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد سنة 1993 في جامعة فاس، خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ليعلن تضامنه التام واللامشروط مع حامي الدين على غرار رفيقه في الحزب والحكومة مصطفى الرميد.
وقال الأمين العام لحزب المصباح خلال افتتاحه اليوم ندوة للحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية، أن
“المتابعة غير مفهومة قانونيا وحقوقيا، نظرا لكون القضية قد تم البت فيها نهائيا سابقا”، وعلى أن البيان التضامني للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اتخذ بالإجماع، نافيا أن يكون هنالك أي خلاف بشأن ذلك، وأضاف “نتضامن بشكل مطلق مع حامي الدين، وقد اتخذنا عدد من الخطوات التي ستتلوها خطوات أخرى في هذا الصدد”، وأشار العثماني إلى أن موقف قادة الحزب هو “انتصار لدولة الحق والقانون وليس موقفا عاطفيا وسياسيا”، مؤكدا أن حزب العدالة و التنمية يحترم المؤسسة القضائية، لكنه يعبر عن وجهة نظره في في الآن ذاته في قضية يعتبرها حقا.