24 ساعة ـ متابعة
خلف الإعلان الذي أصدره الملك محمد السادس، في خطابه يوم 6 نوفمبر الجاري، بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء. بشأن إطلاق مشاريع بحرية للتنقيب عن الموارد الطبيعية في المحيط الأطلسي، ردرد فعل في الوسط السياسي الإسباني.
وتتجلى أهم الرود، من خلال رد فعل النائبة الوحيدة عن ائتلاف الكناري، كريستينا فاليدو.كريستينا, العضوة في الائتلاف الكناري، وتشغل منصب نائبة الحزب في مجلس النواب الإسباني منذ يوليو 2023. والتي طالبت في مجلس النواب. اليوم الأربعاء 8 نونبر الجاري، في سؤال كتابي. موجه لوزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس.
ودعت فاليدو وزير الخاريجة ألباريس، إلى “أقصى الحذر”، محذرة من “ما هو على المحك في جزر الكناري إذا تحققت مشاريع المغرب للتنقيب عن النفط في المياه القريبة من الأرخبيل”. ومستنكرة “صمت الحكومة الإسبانية” أمام الإعلان الذي أصدره الملك محمد السادس.
جدير ذكره في ذات الصدد، أن ائتلاف المعروف بمواقفه العدائية تجاه المغرب. هو تشكيل يميني، يرأس حكومة الأرخبيل المتمتعة بالحكم الذاتي منذ الانتخابات الإقليمية في مايو الماضي، في شخص فرناندو كلافيجو. للتذكير. وفي عام 2017. عرض الأخير خدمات مكتب محاماة ذو خبرة في القانون الدولي. وكان الهدف المعلن هو إجبار المغرب على التخلي عن التنقيب عن النفط في مياهه الأطلسية.
وكان الملك محمد السادس، قد أكد في خطابه الذي وجهه للشعب المغربي بمناسبة عيد المسيرة الخضراء. الرهانات الاستراتيجية للمملكة: بما في ذلك الواجهة الاطلسية للصحراء المغربية.
وأشار الملك محمد السادس في خطابه إلى الأهمية الاسترتيجية، لهيكلة الفضاء الأطلسي بمعطياته الجيوسياسية، على المستوى الإفريقي. هذه الهيكلة تتأسس من المعرفة الجيدة للمملكة للرهانات والتحديات التي تواجه الدول الإفريقية عموما، والأطلسية منها على وجه الخصوص.