24 ساعة – متابعة
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء وباحثون أن لقاح سينوفارم اكتر فعالية من لقاح فايزر في الوقاية من العدوى والاستشفاء، وكشفت الدراسة الحديثة أن فعالية لقاح فايزر فيما يخص تقوية المناعة انخفضت إلى 55 في المئة مقارنة بفاعلية اللقاح الصيني التي تجاوزت 74 في المئة.
كما أكدت ذات الدراسة أن ثقة الملقحين بلقاح سينوفارم اكبر من باقي اللقاحات، مؤكدة أن سينوفارم يحتل الصدارة في عدد الملقحين متفوقا على فايزر وباقي اللقاحات.
وظهرت فعالية اللقاح الصيني جليا خلال موجة المتحور “دلتا” التي اجتاحت العالم وتمكن المغرب من السيطرة عليها والحد من خطورتها بفضل نسبة التلقيح المتقدمة التي اعتمدت فيها السلطات الصحية بالمملكة على لقاح “سنوفارم”.
تفضيل المغرب للقاح الصيني لم يكن من فراغ، فبالعودة إلى الأرقام والإحصائيات، نجد أن نسبة وقاية “سنوفارم” من الفيروس التاجي وانخفاض خطر الإصابة به بعد تلقي الجرعة الثانية، تتراوح من 70 إلى 80 في المئة، بينما تصل نسبة الوقاية من المضاعفات والوفاة إلى نسبة تقارب 99 بالمئة.
وتشير الدراسات العلمية وخبراء الطب وأعضاء باللجنة العلمية المغربية المكلفة باللقاح؛ إلى أن اللقاح الصيني هو اللقاح الوحيد الذي صنع بطريقة تقليدية كما تصنع عادة أغلب اللقاحات الأخرى المرتبطة بالأمراض المعدية والأوبئة.
وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية، الذي ترفض أوروبا الاعتراف به إلى اليوم بسبب حسابات سياسية ضيقة، أن اللقاح الصيني الذي اختاره المغربي منذ الوهلة الاولى، ومنذ أن أعطى الملك محمد السادس الانطلاقة الفعلية لحملة التلقيح؛ يأتي في المراتب الأولى من حيث الفعالية إلى جانب اللقاح الأمريكي الألماني الصنع “فايزر”.