24 ساعة ـ متابعة
كشفت دراسة أصدرها المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية. بشراكة مع وكالة الاستشارة الدولية المتخصصة في مجال تدبير وبناء العلامة التجارية الوطنية. عن احتلال المغرب في عام 2023 المرتبة 34 من بين 60 دولة تم تقييم سمعتها لدى بلدان مجموعة الدول السبع بالإضافة إلى روسيا،
ووفقا لما نشره المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية على منصته، فقد تم تقييم السمعة الخارجية والداخلية للمغرب بناء على منهجية جديدة. تم اعتمادها سنة 2022، حيث تم تنظيم سمات البحث البالغ عددها 22 سمة. وهي السمات المشكلة لمؤشر RepScore ، وجرى ترتيبها في إطار خمسة أبعاد: الجودة المؤسساتية وجودة العيش ومستوى التنمية والعنصر البشري والأخلاق والمسؤولية.
ووقفت الدراسة على أن السمات المتعلقة بأبعاد “مستوى التنمية” و”الجودة المؤسساتية” و ” الأخلاق والمسؤولية”. هي التي سجلت منحى تنازليا، في حين سجلت غالبية السمات التي تشكل سمعة المغرب الخارجية تطورا إيجابيا بشكل عام، بين عامي 2015 و2023.
وأوصت الدراسة بإيلاء اهتمام خاص للأبعاد الثلاثة التي عرفت منحى تنازليا. خاصة بالنظر إلى ارتفاع وزنها في مؤشر السمعة “RepScore” منذ عام 2019، وإسهامها بشكل أكبر في بناء سمعة البلدان.
وأبرزت الدراسة أن نقاط قوة السمعة الخارجية للمغرب تكمن في بعدي “جودة العيش” و “العنصر البشري” على وجه الخصوص. لا تزال سمات “ساكنة طيبة ومضيافة” و “البيئة الطبيعية” و “الترفيه والتسلية” و “نمط الحياة الجذاب” و “الأمن” تشكل نقاط قوة في سمعة المغرب.
وعلاقة بمؤشر السمعة الداخلية للمغرب، الذي يعكس التصورات التي يكونها المغاربة عن بلدهم. اعتبرت الدراسة أنه ناهز 61.1 نقطة، مسجلا انخفاضا يصل الى 2.3 نقطة مقارنة مع سنة 2022. مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك. لا تزال السمعة الداخلية للمغرب قوية مما يضعه في مصاف الأمم التي يكون فيها المواطنون أقل انتقادا لبلدانهم.