24 ساعة ـ متابعة
كشف مصدر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان،أن المصلحة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بارتكاب أعمال العنف المتبادل بين مجموعة من الطلبة داخل مؤسسة جامعية بمدينة مرتيل”.
وأضافذات المصدر أن “مصالح الأمن الوطني قد تفاعلت، بسرعة وجدية، مع محتويات رقمية تظهر تبادل مجموعة من الأشخاص المحسوبين على فصائل طلابية للعنف باستعمال أدوات راضة وحادة داخل إحدى المؤسسات الجامعية بمدينة “مرتيل”، حيث بادرت بإشعار السلطات القضائية المختصة بهذه الأفعال الإجرامية والتماس تعليماتها بشأن فتح بحث قضائي لتوقيف المتورطين فيها”.
و أكد المصدر ذاته، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتطوان، تعكف حاليا المصلحة الولائية للشرطة القضائية على القيام بكافة الأبحاث والتحريات الضرورية، المدعومة بالخبرات التقنية، من أجل تحديد هوية المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وحصر أسبابها وخلفياتها، وذلك في أفق توقيفهم وتقديمهم أمام العدالة.
من جهتها أكدت إدارة كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان أنها تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات الإدارية في حق كل طالب ينتمى إلى المؤسسة وشارك في الأحداث الدامية التي انتهك حرمة فضاء التحصيل.
ولوحت الكلية باللجوء إلى القضاء من أجل رفع شكاية ضد عناصر أجنبية قال أنها تورطت هي الأخرى في الأحداث التي استعملت فيها أدوات حديدية وأسلحة بيضاء وعصي
ووفق ذات المصدر فأن المواجهات التي تمت بين فصيلين طلابيين أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة لبعض العناصر التي جرى نقلها إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان من أجل تلقي العلاج.
ووفق البلاغ فأن الأحداث تسببت أيضا في تخريب ممتلكات المؤسسة، وزرع حالة من الخوف والرعب لدى الطلبة والطالبات فضلا عن توقف الدراسة في بعض القاعات.