خرجت مندوبية السجون عن صمتها على إثر نشر بعض الرسومات الخاصة بتصميمات إحدى المؤسسات السجنية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بتاريخ 23 مارس 2018، وذلك على حساب أحد السجناء السابقين الذي كان مدانا بـ20 سنة سجنا نافذا من أجل تهمة القتل العمد.
واستنكرت المندوبية العامة ما أقدم عليه السجين السابق (ج.ب)، والذي غادر السجن منذ أزيد من ست سنوات، من نشر رسومات تخص تصاميم بناية قديمة لإحدى المؤسسات السجنية، متجاهلا ما ينطوي عليه تصرفه هذا من مس بأمن هذه المؤسسة السجنية وسلامة نزلائها، وذلك في مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
وإتحذر المندوبية العامة من نشر وتداول الرسومات المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنها “مصممة على اللجوء إلى القضاء من أجل متابعة من يقفون وراء ذلك، وذلك حماية لأمن المؤسسات السجنية وسلامة نزلائها”، وفق تعبير البلاغ الصادر عنها.