24 ساعة ـ متابعة
كشفت ” الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان” ومقرها مدريد، أن اعتراف جبهة البوليساريو بجرائمها التي ارتكبتها في مجال حقوق الانسان، التي تدخل في خانة الجرائم ضد الانسانية، بعد عقود من الانكار المستمر . يثبت صدق المساعي القضائية في المحاكم الاسبانية ضد قيادات جبهة البوليساريو.
و أكدت الجمعية في بيان لها، أن هذا المستجد، يفرض أن يحيط مكتب المدعي العام الاسباني بحيثيات الاعتراف الذي يؤكد ان الانتهاكات ”الممنهجة وعن سبق اصرار وترصد بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري”.
وتفاديا لأي تلاعب بهذا الموضوع من قبل الجبهة الإنفصالية، كعادتها في قراراتها لعام 1988 و 1991. طالبت الجمعية بحضور ومشاركة المنظمات الدولية والمحلية المدافعة عن حقوق الإنسان كشهود.
كما طالبت الجمعية الصحراوية لحقوق الانسان بحضور ومشاركة أطباء شرعيين دوليين. لتشريح وكشف جثث المقابر الجماعية و قبور الضحايا و التي وقعت تحت حماية. و إشراف البلد المضيف الجزائر.
وطالب البيان بـ”إبعاد الجلادين والمعذبين ومنتهكي حقوق الإنسان. المتورطين مباشرة وبصفة غير مباشرة من الحياة السياسية وأي مسؤولية مستقبلية”.
وحمل بيان الجمغية المسؤولية للدولة الجزائرية تجاه هذه الأحداث التي وقعت إلى يومنا هذا بأراضيها.
كما حمل البيان المسؤولية الكاملة لهؤلاء الأشخاص الذاتيين. والمنظمات والكيانات التي تسترت على هذه الجرائم الخطيرة “ضد الإنسانية”. منذ أكثر من 40 عامًا و غضت الطرف عن معانات الضحايا وعائلاتهم.