24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
تقوم الدبلوماسية المغربية تحت القيادة الملكية الحكيمة منذ سنوات بعمل دبلوماسي مكثف، مكّن المملكة المغربية. من تحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة. و عززت مكانتها بين الأمم. كما مكنت من حشد دعم العديد من الدول لصالح الموقف المغربي حول قضية الصحراء المغربية.
ولا يمكن فصل الحصيلة الدبلوماسية لسنة 2022 عن التراكم الذي حققته الدبلوماسية المغربية منذ اعتلاء الملك محمد السادس العرش.الذي حدد مجموعة من الركائز للدبلوماسية المغربية: أهمها الثقة في الذات واستغلال الإمكانيات المغربية لإنجاح أي عمل الدبلوماسية.
ومن بينها كذلك احترام الشرعية الدولية ومساندة القضايا العادلة والمساهمة في تعزيز السلم على المستوى العالمي وعلى المستوى الاقليمي. وكذلك المساهمة في التنمية في القارة الافريقية.
هذه المرتكزات التي حددها الملك محمد السادس هي التي جعلت من سنة 2022 جعلها تكون سنة تتويج وسنة ابراز القوة الدبلوماسية المغربية، والتي تتجسد في ارقام مهمة بحيث هناك 11 دولة أروبية من كبريات الدول الأروبية. من بينها فرنسا واسبانيا وهولندا و ألمانيا وغيرها. تصطف اليوم بجانب المغرب في خياره المتعلق بالحكم الذاتي كتسوية لقضية الصحراء المغربية. فضلا عن عن تواجد 29 دولة. قامت بفتح قنصليات لها في الاقليم الجنوبية للمملكة.
في ذات السياق و على المستوى الاقتصادي، بلغت الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المغرب 20 مليار درهم. كما بلغر مجموع الاستثمارات المغربية في الخارج ما يزيد عن 17 مليار درهم.
هذا إن دل على شيء إنما يدل على أن الدبلوماسية المغربية متعددة التوجهات ومتعددة الركائز ولا تقتصر على العمل الدبلوماسي المجرد، وإنما توظف كل الامكانيات ونقط القوة التي يتوفر عليها المغرب من أجل الدفاع عن المصالح الاستراتيجية للمغرب.