24ساعة-إدريس العولة
كما كان مقررا، نظمت العديد من الوجوه السياسية وفعاليات المجتمع المدني مسيرة احتجاجية، إنطلقت في حدود الثالثة زوالا من أمام مقبرة المسلمين بمدينة مليلية المحتلة، وجابت مجموعة من الشوارع بتحط الرحال بمعبر بني انصار.
وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية تلبية لنداء حزب التحالف من أجل مليلية، الذي سبق لرئيسه “مصطفى أبرشان” أن أعلن خلال ندوة صحافية أن الحزب بتنسيق مع فعاليات أخرى، قرر تنظيم مسيرة احتجاجية في إتجاه المعبر الحدودي بني أنصار، للمطالبة بالتعجيل بإعادة تنشيط المكتب الجمركي والدعوة إلى وضع اتفاقية جديدة لحسن الجوار مع المغرب.
وفي السياق ذاته، فسبق للعديد من الفعاليات السياسية والحقوقية، أن نظمت خلال شهر مارس الماضي عدة معارك نضالية، أمام الكونغرس الإسباني، من أجل دق ناقوس الخطر بخصوص الوضع الإقتصادي المتأزم الذي تشهده مدينة مليلية منذ إغلاق معبر بني أنصار في وجه الحركة التجارية.
يشار، أن مدينة مليلية المحتلة تعيش أزمة إقتصادية خانقة منذ إغلاق المعبر الحدودي بني أنصار، الأمر الذي دفع بالعديد من التجار إلى إغلاق محلاتهم ومغادرة مدينة مليلية بحثا عن غد أفضل.