أسامة بلفقير – 24 ساعة
بدأت حرب للاستوزار تشهد داخل أحزاب التحالف الحكومي، رغم أن رئيس الحكومة المعين لم يدخل بعد في مرحلة استقبال لوائح الأسماء التي يرفعها إلى الديوان الملكي من أجل اختيار تلك التي سيتم تعيينها من طرف الملك محمد السادس في إطار مقتضيات الفصل 47 الذي ينص على مصدر تعيين الحكومة.
وتفيد المعطيات المتوفرة بأن هواتف عبد اللطيف وهبي ونزار بركة تكاد لا تتوقف من الاتصالات التي تسعى للضغط من أجل تضمينها في اللوائح التي ستوجه إلى رئيس الحكومة، رغم أن بعض هذه الأسماء سبق لها أن استوزرت، أو تواجه سمعة سوء تدبيرها القطاعات التي عملتها في حكومات سابقة.
في مقابل ذلك، يحاول رئيس الحكومة عدم الخضوع لأية ضغوطات تسعى إلى إخراج الهيكلة الحكومية بناء على منطق الإحصاءات. ولذلك، فإن أخنوش يتشبث بتقليص عدد الوزراء إلى حوالي 24 وفق هيكلة محكمة مبنية على أقطاب واضحة، لاسيما أقطاب الاقتصاد والصناعة والقطاعات الاجتماعية، في وقت ستستمر بعض القطاعات في وضعها العادي نظرا لخصوصيتها.