24 ساعة – متابعة
راسلت جمعية “الريف الكبير لحقوق الإنسان”، التي يتواجد مقرها بمدينة بني انصار، قرب الناظور، رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي، تطلب منه اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي يراها مناسبة من اجل “ملاحقة الرئيس ماكرون، متى ما أقدم على دخول التراب المغربي بشان الجرم الذي اقترفه سندا لأحكام القانون الجنائي المغربي وتنزيل سياسة عدم الإفلات من العقاب العادل”.
وجاء في المراسلة التي تتوفر جريدة “24ساعة” الإلكترونية على نسخة منها ، أن”رئيس جمهورية فرنسا المدعو (ايمانويل ماكرون)، أقدم على ارتكاب جرم يتعلق بالإساءة للدين الإسلامي ورموزه و التحريض على التميز و الكراهية علنيا، مما ينصب في ازدرائه للأديان وتهديد السلم المجتمعي وفقا لأحكام الفصول 5-267 و 5-431) من القانون الجنائي المغربي، حيث قام بالاستهراء و الاستهتار بكافة مشاعر و بالمعتقد الديني للمسلمين و الإساءة لرسول الله، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه أفضل الصلاة و السلام”.
وأضافت الجمعية في ذات المراسلة أن سلوك الرئيس الفرنسي ماكرون يعتبر “مخالفا لأبسط حقوق المعتقدات الدينية التي تنادي بها جميع الأم و المعتقدات التي تدعوا إلى التسامح الديني ، ومن خلال هذا الفعل الشنيع فإنه يزعزع السلم المجتمعي وينشر الفتنة و البغضاء لتقع بين الأمم ، وإننا كمسلمين ترفض وبشكل قاطع الإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”.
وطالبت الجمعية رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي “اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي ترونها مناسبة وملاحقة رئيس جمهورية فرنسا المدعو (إيمانويل ماكرن) متى أقدم على دخول التراب المغربي بشان الجرم الذي اقترفه سندا لأحكام القانون الجنائي المغربي وتنزيل سياسة عدم الإفلات من العقاب العادل” .
ويشار إلى أن المغرب ندد بالرسومات الكاريكاتيرية المسيئة للرسول، عبر بلاغ لوزارة الخارجية، طالب فيه فرنسا بالتوقف عن الاستفزاز المجاني لمشاعر المسلمين.