24 ساعة-متابعة
طالبت بعض جمعيات حماية المستهلك بالمغرب بـ”إلغاء شعيرة عيد الأضحى من باب حماية المواطن المغربي من الأسعار التي ستكون بمثابة ضربة قاضية لقدرته الشرائية أمام ارتفاعات مرشحة لتصل إلى 1500 درهم مقارنة مع السنة الماضية”.
وأجمعت هذه الجمعيات على أن توالي سنوات الجفاف أثر على الإنتاج الوطني، فضلا عن إهلاك القطيع خلال فترة الجائحة عندما تم ذبح النعاج التي تلد، وهو ما يؤشر على ارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
وقال أحمد بيوض، الرئيس المؤسس لجمعية “مع المستهلكين”. إن “رقم 6 ملايين أو قرابة 7 ملايين غير صحيح، ولا يمكن لأي متتبع أن يصدقه؛ وهو ما يستدعي. أن يجتهد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) للكشف عن الأرقام الحقيقية للقطيع الوطني، حتى نتفادى كل هذا اللبس”.
إقرأ أيضاً: هذا هو يوم عيد الاضحى المبارك في المملكة المغربية
وأضاف: “أتصور أن عملية الترقيم برمتها تحتاج إلى إعادة النظر. نحن نعرف أن هذه العملية يقوم بها بياطرة وتقنيون تابعون لـ’أونسا’، وأيضا خواص متعاونون يتقاضون 20 درهما عن كلرأس”.