الرباط-قمر خائف الله
اهتزت ساكنة مدينة روساس الإسبانية، مساء أمس الإثنين، على وقع جريمة قتل مروعة. راح ضحيتها إمام أحد المساجد في بلدة روزس، يبلغ من العمر 50 عاما، وينحذر من أصول مغربية، على يد ابنه العشريني، داخل منزله.
ووفق ما أفادت به صحيفة “إي نوتيسياس” الإسبانية، نقلا عن بعض الشهود. قولهم أنهم رأو الشاب البالغ من العمر 22 سنة، وهو يصرخ بأنه يريد إخراج “الشيطان” من المنزل، مشيرة إلى أنه أقدم على مهاجمة والده بواسطة سكين. موجهًا له طعنات قاتلة في عنقه وظهره مما أدى إلى وفاته في الحين.
وبحسب المعلومات الأولية، أكدت الصحيفة، أن الطعنات المتواجدة على مستوى العنق. هي التي تسببت في وفاة الضحية، مشيرة أن الشاب حبس نفسه في حمام المنزل، وألقى من النافذة بالسكين والمفك اللذين قتل بهما والده.
“إي نوتيسياس”، أشارت إلى أن الضحية ينحدر من شمال المغرب، كان إمام مسجد مدينة روساس. لما يقارب 7 سنوات، مضيفة أن ابنه الجاني يعاني من اضطرابات نفسية حادة، وتم نقله إلى المستشفى عدة مرات.
وأوضحت ذات الصحيفة، أن المصالح الأمنية الإسبانية قد تلقت إشعارًا بوقوع الجريمة. لينتقلوا بشكل سريع صوب مسرح الحادث، ويقوموا بتحديد مكان الضحية، وإلقاء القبض على الجاني بعد تسليم نفسه.