24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
في محاولة منها لممارسة سياسة الهروب الى الأمام، والتأثير على قرار استئناف العملية السياسية. التي يقودها هذه الأيام المبعوث الأممي لقضية الصحراء، ستيفان دي ميستورا. وجّه ما يسمى “ممثل جبهة البوليساريو الإنفصالية لدى الامم المتحدة . رسالة إلى رئاسة مجلس الأمن الدولي، يدعو فيها الدول الأعضاء إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع المغرب.
وتتوخى هذه الخطوة التي أقدم عليها الكيان الانفصالي بغية ممارسة الضغوط والتشويش على الجهود الأممية الساعية. الى ايجاد تسوية توافقية بيم جميع الأطراف المتدخلة في القضية بما فيها الجزائر.
كما تأتي هذه الخطوة مع المزاعم الجزائرية التي تدعي ، أن “الجزائر ليست طرفا في قضية الصحراء”. علما أن دي ميستورا ومن خلاله الامم المتحدة يدركون أن الجزائر هي طرف أصيل في النزاع، و البوليساريو ليست سوى أداة وظيفية لها.
جدير بالذكر أن دي ميستورا يحث على استئناف العملية السياسية، المتمثلة في المشاورات بين المبعوث الشخصي للأمين العام والمغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس الأمن، يوم 19 أبريل الجاري، جلسة مغلقة لمناقشة مستجدات الوضع وتطورات النزاع المفتعل بشأن الصحراء المغربية.