24 ساعة- محمد أسوار
لا يزال ثلاثة أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، يرقدون تحت العناية المركزة في حالة حرجة، عقب إصابتهم في حادث اصطدام حافلتين، أمس الأحد 04 يوليوز الجاري، كانتا تقلان 101 فردا، على الطريق السريع في منطقة موراليدا زافايونا باقليم غرناطة جنوب اسبانيا.
وتشير آخر المعطيات إلى أن فردين وضعيتهما في تحسن ملحوظ، بينما الثالث لا يزال فاقدا للوعي إلى حدود اليوم الاثنين، داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى الصدمات العصبية.
في نفس السياق، خضعت مسنة تبلغ من العمر 70 سنة لعملية جراحية، فيما أدخل طفل قاصر فقط من بين القصر المصابين، إلى مستشفى ”سان سيليو” قصد تلقي العلاجات الضرورية.
وترجح بعض المعطيات غير المؤكدة أن يكون حيوانا عابرا للطريق وراء الحادث المأساوي، فيما كشفت الشرطة الإسبانية أن السائقين كانا في حالة طبيعية بعد قياس نسبة الكحول في دمهما.
وكانت الحادثة الخطيرة قد خلفت مقتل شخص على الفور (سائق حافلة)، وإصابة سبعة آخرين بجروح خطيرة، بعد اصطدام حافلتين على متنها مسافرين أغلبهم مغاربة.
وكشفت مصادر مُتطابقة أن الحادث وقع عند النقطة الكيلومترية 210، من الطريق أ-92، وأن الحافلتان كانت تقلان 101 شخصا، قدمتا من العاصمة مدريد نحو الجزيرة الخضراء.
وأوضحت المصادر أنه جرى نقل المصابين إلى مركز صحي في غرناطة، فيما نقل المسافرين غير المصابين نحو مكان للاقامة المؤقتة.