عبّر توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، يوم الاثنين الماضي في “نيويورك”، عن سعادته “الغامرة” بمنح الملك محمد السادس جائزة الاعتراف الخاص بالريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، من قبَل التحالف العالمي من أجل الأمل.
وقال بلير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “أنا سعيد جدا من أجل الملك، الذى يستحق بجدارة جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات”، مبررا اختياره بـ”قيادته السديدة في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات، سواء في المغرب أو على الساحة الدولية”.
وناب عن الملك في تسلم هذه الجائزة المرموقة الأمير مولاي رشيد، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في “نيويورك”، برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، وبحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأمم المتحدة و”واشنطن”، وشخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة.