24 ساعة ـ متابعة
افادت مصادر متطابقة أن قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة الاستئنافية بفاس، أمر بإيداع عناصر من القوات المساعدة، سجن بوركايز بعد الاستماع إليهم إعداديا بعدما أحيلوا عليه من طرف الوكيل العام بنفس المحكمة للاشتباه في تورطهم في قضية ارتشاء والمشاركة في الاتجار الدولي في المخدرات.
وحسب ذات المصادر، وفي التفاصيل، فإن توقيف المعنيين جاء بعد تتبع وترصد خطواتهم من طرف المصالح الأمنية، حيث جرى اعتقالهم متلبسين بالتواطؤ مع أحد بارونات المخدرات الذي يتزعم إحدى شبكات الاتجار الدولي للمخدرات، والذي تسلموا منه مبالغ مالية مهمة.
وكان الموقوفون الذين يواجهون تهم تسھیل عملیات تھریب المخدرات والارتشاء، قد اتفقوا مع البارون المذكور، من أجل تسهيلهم لعملية تمريره شحنة من المخدرات نحو أوروبا، عبر المسالك البحرية، انطلاقا من أحد مراكز المراقبة التابع ترابيا لجماعة بودينار بإقليم الدريوش.
إلى ذلك، تم إحالة الـ”مخازنية” الموقوفين تحت حراسة أمنية مشدةة، على فرقة المركز القضائي بسرية ميضار لاستكمال إجراءات التحقيق والتحري، والإستماع إليهم في محضر تفصيلي حول النازلة، وذلك بتعليمات من الوكيل العام للملك، بمحكمة جرائم الأموال بفاس، والذي أمر بتقديمهم في حالة اعتقال.
وفي ذات السياق، لازالت التحقيقات الأمنية متواصلة، للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في القضية، والوصول إلى البارون الذي يتزعم شبكة للاتجار الدولي للمخدرات الذي لا زال في حالة فرار، وتحديد كل ملابسات هذه العملية.