وفق ما جاء في تقرير نُشرت نتائجه حديثا، يُتوقع أن يحتل الأداء الاقتصادي المغربي المرتبة الثانية على صعيد منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA) خلال العام الجاري (2017).
وأظهر التقرير، الذي أصدره مركز “فوكيس إيكونوميكس” للأبحاث، أن إيران تسّجل أفضل أداء اقتصادي في منطقة “مينا” في 2017، فيما احتلّ المغرب المرتبة الثانية. وتوقع التقرير أن يكون أداء دول مجلس التعاون الخليجي ضعيفا، مقابل نمو أسرعَ للاقتصاد المصري مقارنة مع الاقتصادات الرئيسية في المنطقة.
وجاء في التقرير الاقتصادي، أيضا، أن البلدان المنتجة للنفط في المنطقة، ورغم عدم تأثرها بأحداث “الربيع العربي” بكيفية مباشرة ، فإنها عانت في المقابل من الانخفاض الكبير في أسعار البترول، ما أثر سلباً على اقتصاداتها، مضيفا أن اقتصادات بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واجهت تحديات كبيرة نتيجة انخفاض معدلات إنتاج النفط الخام، عقب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2016 بين الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول غير الأعضاء فيها.
وسجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفق التقرير ذاته، نموا أقلَّ في اقتصاد ثمانية من بلدانها من أصل 16 شملها التقرير، بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية، مقابل تحسن متوقع في اقتصاد كل من المغرب ومصر وتونس، فيما بقيت التوقعات مستقرة بخصوص إيران والأردن ولبنان والإمارات العربية المتحدة واليمن.