24 ساعة ـ متابعة
تم تنصيب الأكاديمي المغربي محمد الظاهري. عضوا في الأكاديمية الملكية للعلوم والفنون الجميلة والفنون النبيلة بقرطبة بإسبانيا. ليصبح أول مغربي وعربي ينضم إلى هذه المؤسسة المرموقة.
وتم تنصيب هذا الخبير في مجال حقوق الإنسان والتنوع الثقافي والعلاقات الدولية والحوار بين الأديان خلال حفل استقبال رسمي أقيم مؤخرا في مقر الأكاديمية، برئاسة خوسيه كوسانو مويانو. رئيس الأكاديمية، وبحضور من أعضاء مجلس إدارتها وممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية. والمراكز العلمية والبحثية.
يعد تعيين محمد الظاهري بمثابة مكافأة لمسيرته العلمية المرموقة والعلاقات الوثيقة. التي بناها على مدى ما يقرب من 30 عامًا من العمل كأستاذ في جامعة كومبلوتنسي بمدريد.وباحث في المعهد الجامعي للعلوم الدينية بنفس الجامعة. وأستاذ زائر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة باريس 8 (فرنسا)، وجامعة روما لا سابينزا. وجامعة نابولي الشرقية (إيطاليا)، وجامعة تريس دي فيبريرو ببوينس آيرس ( الأرجنتين).
بالإضافة إلى مسيرته المهنية كمدرس وباحث ومحاضر ومحلل سياسي، شغل محمد الظاهري. عدة مناصب ذات مسؤولية أكاديمية وثقافية وسياسية. بما في ذلك منسق قسم السياسات الاجتماعية ببلدية قرطبة (2005-2011)، مدير الثقافة مكتبة ذاكرة الأندلس بقرطبة. ونائب رئيس رابطة الصحفيين والكتاب العرب بإسبانيا (2017-2023).
حصل الأكاديمي المغربي على عدة أوسمة. من بينها جائزة الذكرى 74 لتأسيس جامعة الدول العربية سنة 2019، وجائزة المساواة وحقوق الإنسان. التي منحها منتدى المهاجرين التابع للاتحاد الأوروبي بالأندلس سنة 2015، وجائزة المنتدى الدولي للهجرة سنة 2013. وجائزة جائزة الهجرة والتفاعل الثقافي، التي تمنحها حكومة إقليم الأندلس في عام 2004.
تهدف الأكاديمية الملكية في قرطبة، التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1810. إلى تشجيع العمل البحثي وتعزيز نشر المعرفة. والأنشطة العلمية والتاريخية والأدبية والفنية المختلفة.