أسامة بلفقير – الرباط
تسبب قرار إعادة تصنيف بعض الدول الأوروبية، لاسيما فرنسا وإسبانيا، في لائحة الدول “ب”، والتي يفرض على القادمين منها غير المستفيدين من التلقيح، حجر لمدة 10 أيام في المغرب، في ارتباك كبير للآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والتي كانت تستعد للعودة إلى أرض الوطن.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما “فايسبوك”، إلى فضاء للاحتجاج والتشكي. فمن بين أفراد الجالية المغربية من قام منذ أسابيع عدة بحجوزات من أجل دخول أرض الوطن لقضاء عيد الأضحى رفقة أفراد عائلته، غير أن القرار سيفرض عليه قضاء 10 أيام في الحجر الصحي.
لعل ما يثير غضب الجالية أكثر هو أن منهم من يتوفر على عطلة لا تتجاوز مدتها 20 يوما، وهو ما يعني أن نصفها سيتم داخل الفندق الذي يقضي فيه فترة الحجر. وتتطلع الجالية المغربية المقيمة في فرنسا وإسبانية، وهما دولتان تحتضنان أكبر عدد من الجالية المغربية، إلى قرار يعيد النظر ويخفف من التدابير المفروضة.