إدريس العولة/- وجدة
في الوقت الذي كان يعتقد فيه الجميع أن صفحة الإنتخابات الجزئية بإقليم الدريوش لاختيار نائبين بالبرلمان، قد طويت ليلة الخميس الماضي 29 شتنبر بفوز الإتحاد الإشتراكي والحركة الشعبية. إلا أن ظهور معطيات جديدة لدى النيابة العامة المختصة، من شأنها أن تبعثر أوراق هذه المحطة الإنتخابية.
فقد توصل القضاء بشريط فيديو يوضح ارشاء ملاحظ ينتمي لحزب التقدم والاشتراكية. الأمر الذي دفع بالنيابة العامة بإحالة مجموعة من المتهمين على السجن المحلي بالناظور في حين يتم متابعة آخرين في حالة سراح . من بينهم نجل ممثل الحركة الشعبية الفائز بمقعد برلماني، في إنتظار التوصل بنتائج الخبرة التي تخضع لها الأشرطة المصورة المتوصل بها.
و قالت مصادر محلية، أن الشكاية التي ورطت أنصار برلماني الحركة الشعبية . تم وضعها من قبل مرشح حزب التقدم و الإشتراكية.
ومن جهة ثانية، نظم بعض من أنصار حزب الإستقلال ، وقفة احتجاجية عشية أمس الأربعاء. أمام المحكمة الإبتدائية للمطالبة بفتح تحقيق معمق في ما وصفوه بتزوير إرادة الناخبين بإقليم الدريوش.
وكانت السلطات الإقليمية بالدريوش، قد طلبت تعزيزات أمنية إضافية، للسهر على تأمين الإنتخابات الجزئية ليوم الخميس الماضي. تحسبا لأي محاولة تزوير تفاديا لسيناريو تشريعيات السنة الماضية التي شهدت أحداث عنف كانت سببا مباشرا في إعادتها. بناء على طعون تقدمت بها مجموعة الأحزاب المتضررة من أحداث العنف.