أسامة بلفقير – الرباط
اجتماع ساخن وحاد عرفته الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وكان موضوعه قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الكاملة للمغرب على صحرائه، مقابل عودة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل ابيب.
وخلص الاجتماع، بعد نقاش “صريح ومسؤول” حسب وصف الأمانة العامة، إلى التعبير عن “التنويه بالمواقف الثابتة والمتواصلة لجلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والتي أكدها خلال مكالمته مع الرئيس الفلسطيني من أن موقف جلالته ثابت لا يتغير وأن” المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة “، وكذلك حرص جلالته على الحفاظ على الطابع الخاص لمدينة القدس والطابع الإسلامي للمسجد الأقصى بصفته رئيس لجنة القدس.
وذكرت الامانة العامة “بمواقف الحزب الثابتة من الاحتلال الصهيوني وما يقترفه ضد الشعب الفلسطيني من جرائم تقتيل وتشريد وعدوان على المقدسات، وفي مقدمتها الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى ومصادرة أراضي الفلسطينيين، وإنكار حق العودة في خرق سافر لكل المواثيق والقرارات الدولية ومحاولاته تطبيع علاقاته واختراق المجتمعات الإسلامية”.