ثارت ثائرة مجموعة من الاتحاديين بسبب الخطوة المثيرة للجدل لمحمد بنعبد القادر، وزير الوظيفة العمومية، البعيدة عن التجاوب مع الخطاب الأخير للملك حول ضرورة “تغيير العقليات” أثناء تعاطي السياسيين مع الشأن العامّ وتدبير أمور المواطنين.
فخلافا لكلّ التوقعات، عين وزير الوظيفة العمومية، ابن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، مديرا لديوانه، ما أثار غضبا داخل أوساط واسعة في حزب بنبركة.
وكان حسن لشكر قد التحق، يوم الاثنين الماضي، بمنصبه في الوزارة براتب يفوق 22 ألف درهم، استجابة لطلب زعيم الحزب، الذي يبدو أنه يعمل على تطبيق المأثورة الشهيرة “في الأقربين أولى”.
وأكد مصدر من الوزارة أن ابن الكاتب الأول الحالي للاتحاد الاشتراكي عُيّن في هذا المنصب بناء على اقتراح الوزير بنعبد القادر، فيما أفادت مصادر اتحادية بأن لشكر هو من “ضغط” على وزيره ليعيّن ابنه في هذا المنصب.