بتعليمات من الملك محمد السادس، ترأس سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمعالجة خصاص الماء الصالح للشرب ومياه الرعي في المناطق القروية والجبلية.
ورغم تنويه رئيس الحكومة، بمجهودات جميع الإدارات سواء المركزية أو المحلية موظفين ومسؤولين من أجل السهر على تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، عاد العثماني ليؤكد على أن “هناك واقع لا يجب أن نغفله حيث لازالت مناطق من المغرب تعاني من نقص في الماء “.
ودعا رئيس الحكومة المسؤولين إلى التعامل مع الواقع كما هو وبصراحة وعدم التغاضي عن المشاكل والاعتراف بوجودها حتى ننجح في معالجتها بكل مسؤولية وواقعية.
وفي نفس السياق، لفت العثماني إلى التقارير التي تتحدث عن النقص الحاد في المياه الذي ستواجهه العديد من الدول بحلول 2040 وذلك في ظل التغير المناخي في العالم الذي سيجعل المياه أكثر ندرة في المناطق الجافة، مما يستدعي اتخاذ حلول ذات طابع استراتيجي تفاديا لأي أزمة وهو ما يقوم به المغرب حيث قامت المصالح المختصة بإعداد المخطط الوطني للماء لضمان الأمن المائي في أفق سنة 2030، مشيرا إلى التحيين الذي سيطرأ على المخطط ليصل إلى 2050.