قال محمد قنجاع عضو “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين”، “إن الوضعية الصحية للاستاذة المرسبة صفاء الزوين، في تحسن رغم الوضعية الحرجة التي تمر منها والتي حالت دون التواصل معها بشكل جيد”.
واوضح المتحدث، في تصريح لـ”24ساعة”، أن “التنسيقية بمعية الاستاذة صفاء بصدد إعداد شكاية وملف قانوني، يثبت مسؤولية الدولة وأطرها الامنية التي اتخدت قرار الفض، و لمحاسبة المتورطين في حادث تعنيف الذي أدى إلى اجهاض الضحية”.
أما بخصوص وضعية 150 أستاذ ممن تم ترسيبهم، أشار قنجاع إلى ” عدم وجود أي بوادر حل بين الدولة والاساتذة رغم محاولات النقابات والمبادرة المدنية للتواصل مع الولاية من أجل عقد لجنة المتابعة باعتبارها إحدى بنود المحضر يستدعى لها كلما وقع طارئ او مشكل”.
واعتبر عضو التنسيقية، “ان هذا الصمت تملص من الالتزام الذي وقعته الدولة والاجابة الرسمية هي رفض مراكز الامتحانات تقديم أي معطيات أو وثائق رسمية للاساتذة الـ150 ممن تم ترسيبهم بدعوى تعليمات عليا بعدم تسلم أي طلبات للاطلاع على محاضر النتائج”.
وعرفت مدينة الرباط يوم أمس، وقفة احتجاجية امام البرلمان لاحتجاج على الواقعة التي تعد حسب التنسيقية ب”السابقة الخطيرة من نوعها، تنم عن أسلوب همجي في التعامل مع الحركات الاحتجاجية السلمية”بالاضافة الى التنديد بالترسيب التعسفي، وما اعتبروها ” سياسة انتقامية متواصلة”.