الرباط-وكالات
تشيع اليوم السبت جنازة الفتى نائل الذي قتل برصاص شرطي قبل 5 أيام وخلف مقتله موجة احتجاجات وعنف مستمرة في كل أنحاء فرنسا، بينما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية اعتقال 1300 شخصا وإصابة 79 شرطيا خلال ليلة رابعة من الاحتجاجات، وفي حين توعد الرئيس الفرنسي ماكرون بمزيد من الحزم، دعت بريطانيا وتركيا رعاياها لتوخي الحذر.
وأحصت الداخلية الفرنسية في بيان 31 هجوما ضد مراكز الشرطة و11 هجوما ضد ثكنات قوات الدرك.
وأضاف البيان أن النيران أضرمت في حوالي 1350 سيارة، في حين تعرض 234 مبنى للحرق أو التخريب، وأحصي 2560 حريقا على الطرقات العامة.
في غضون ذلك، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان خلال تفقده أحد مواقع المواجهات إن الجمهورية ستنتصر على “مثيري الشغب والعنف”، مؤكدا أن وتيرة العنف كانت أقل حدة الليلة الماضية.
وأعلن الوزير في تصريحات تلفزيونية نشر 45 ألف شرطي لاحتواء الاضطرابات، لافتا أنه ستكون هناك أيضًا مركبات مدرعة ومروحيات في الميدان.
وكانت الاحتجاجات اندلعت إثر مقتل الشاب نائل (17 عاما) ذي الأصول الجزائرية برصاص الشرطة في ضاحية نانتير، وأثارت عملية القتل اتهامات للشرطة الفرنسية بالعنصرية.