من المرتقب أن يرى المجلس الأعلى للأمن النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن أصبحت ميزانيته جاهزة ولائحة أعضائه بين يدي الملك محمد السادس. و حسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها الصادر نهاية الأسبوع الجاري، فإن الملك سيعلن بشكل تدريجي عن عدد من المجالس التي نص على إحداثها الدستور، والتي يبقى أهمها المجلس الأعلى للأمن ومجلس الشباب والعمل الجمعوي ومجلس المناصفة، ثم مجلس الثقافات واللغات.وتابعت نفس الصحيفة أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، بات مرشحا لمنصب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، الذي يعد مؤسسة دستورية تتولى وضع الاستراتيجيات الأمنية وتدبير الملفات الأمنية الكبرى التي تعرفها المملكة.