24ساعة-متابعة
أقدمت عصابات إستخراج الكنوز مساء أمس الخميس على تخريب المسجد الأعظم وبعض المآثر التاريخية بالمدينة العتيقة لآسفي، من خلال إحداث ثقوب واسعة بالجدران وحفر عميقة بأرضيته، أثناء عملية البحث عن كنوز داخل المسجد.
وطالبت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، بفتح تحقيق في نازلة تخريب المسجد الأعظم، بالمدينة العتيقة لأسفي، من طرف “عصابات استخراج الكنوز”، مشيرة إلى وجود أشخاص نافذين بالإقليم ساهموا في عملية التخريب.
ووجهت الجمعية الحقوقية مراسلة لرئاسة النيابة العامة بالرباط، أوضحت من خلالها أن الرأي العام المحلي بأسفي تداول مقاطع فيديوهات وصورا للتخريب من الداخل الذي طال المسجد الأعظم بالمدينة القديمة بأسفي من طرف عصابات استخراج الكنوز.
وأضافت أن عصابات استخراج الكنوز لم تقتصر على المسجد الأعظم لوحده بل “طالت أيضا باقي المآثر التاريخية الأخرى كالسور البرتغالي والكنائس الأثرية”، كما دعت إلى فتح تحقيق في نازلة تخريب المسجد الأعظم وباقي المآثر التاريخية الأخرى بالمدينة العتيقة لأسفي”.