24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
لا ينفك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استغلال اي سناسمة كي ينفث سمه و حقده على المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
في هذا الإطار استغل تبون مناسبة عيد الاضحى ليبعث إلى زعيم جبهة البوليساريو الإنفصالية إبراهيم غالي ببرقية تهنئة قال فيها : “اغتنم هذه الفرصة الجيدة ، وإزاء الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الصحراوية،”
و كرر زعيم النظام العسكري الجزائري تبون في برقيته ما سبق ان قاله من حقد تجاه وحدة المملكة المغربية قائلا للزعيم الإنفاصلي ابراهيم غالي في ذات البرقية: ” أود أن أؤكد دعمنا الكامل لنضال الشعب الصحراوي في قضيته العادلة ، بهدف جعل حقه في إنهاء الاستعمار وتقرير المصير فعالا ، كما هو مطلوب”.
وهكذا اذن يحرش زعماء الجزائر نفسهم في موضوع لا علاقة لهم بهم لا من قريب ولا من بعيد، بالرغم من كونهم دوما يرددون ان الجزائر ليست طرفا في النزاع حول الصحراء المغربية، لكن سلوكاتهم تناقض ذلك وتسعى دزما الى العمل على تمزيق المملكة المغربية والترويج لأسطونة الإنفصال التي اكل على دهرها الزمان وشرب.