24 ساعة – متابعة
أدانت جمعية بيت الحكمة في بيان صحفي حول محاكمة الصحافيين المغاربة سليمان الريسوني وعمر الراضي، الاستخدام إعلامي وسياسي لملف لأن ذلك حسب قولها يضر بجميع الأطر.
وشددت الجمعية في البيان الصحفي الذي تتوفر جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، على نسخة منه، بأن الاعتداءات المتواصلة واللإنسانية على المدعيين، فإنها تدين بشدة حملات التشهير التي طالت المشتكيين الصحافية حفصة بوطاهر والناشط الحقوقي محمد آدم.
وقالت الجمعية أنه طلب منها الإدلاء برأيها من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين و النقابة الوطنية للصحافة حول محاكمات الصحفيين المغاربة سليمان الريسوني وعمر الراضي، والتي تجرى أمام المحكمة الاستئنافية بمدينة الدار البيضاء.
وذكرت بيت الحكمة أن الصحفيان سليمان الريسوني وعمر الراضي يُحاكمان على التوالي بتهمة محاولة الاعتداء بالعنف الاحتجاز على ناشط مغربي من مجتمع الميم ، والثاني لاغتصاب زميلته ، صحفية مغربية.
وأوضحت الجمعية أنها تتابع الحالتين عن كثب منذ بداية القضيتين، وامتنعت حتى اليوم عن إصدار أي بيان صحفي أو إبداء أي رأي في احترام تام لمقتضيات القانون وفقا لما تنص عليه المادة 15 من قانون المسطرة الجنائية.
كما أدانت تعريض حياة الصحفي سليمان الريسوني للخطر من قبل الجهات التي تشجعه على مواصلة الإضراب عن الطعام، داعية في نفس الوقت جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف الاستعمال الإعلامي و نشر المعلومات الكاذبة التي تمس بصورة المغرب، وأيضا تسريع تحيين مقتضيات المسطرة الجنائية للحد من استخدام الحبس الاحتياطي وضمان فترة معقولة لإجراءات التحقيق.
وذكرت الجمعية الحقوقية بأن مغرب المؤسسات الذي يضمن استقلال القضاء هو خيار دستوري لا رجعة فيه ولا يجوز أن نتسامح اليوم مع أي محاولة للتلاعب أو التأثير على القضاء بأي شكل من الأشكال