تستمر الحرب الطاحنة بين عدد من مؤسسات السياقة و كاتب الدولة في النقل محمد نجيب بوليف بسبب القرارات التي أعلنها الأخير فيما يتعلق بمنظومة الحصول على رخصة السياقة، وتحديد مجموعة من الإجراءات الجديدة التي همت الأسعار والمدربين وعدد السيارات وغير ذلك.
وأكد بوليف، أن “إصلاح نظام تعليم السياقة ليس مرتبطا أساسا بنقطة أو نقطتين، لا بنقطة المعدل أو بنقطة السعر الذي يمكن أن يكون اليوم محط نقاش، لكنه مرتبط بأرضية كانت عبارة عن دراسة قام بها مكتب دراسة اشتغل أكثر من سنة حيث قام بزيارة للعديد من مدارس تعليم السياقة لكي يستخرج مجموعة من الخلاصات الدقيقة التي طلبتها الوزارة لتبني موقفها”، مردفا أنه “كانت هناك زيارات ميدانية قمت بها أنا شخصيا لحوالي 60 مركزا لتعليم السياقة و60 إقليمية”.
وشدد كاتب الدولة في كلمة مصورة بخصوص الإجراءات الجديدة المتعلقة بتعليم السياقة على أنه “وفي إطار اتخاذ القرار كان لابد أن ننزل عند المهنيين وكذا المواطنين الذين هم ملتزمون بموضوع التعلم، وأيضا الإدارات التابعة لنا لنستمع للإشكالات الموجودة ونعاين الموارد البشرية الموجودة”. ونفى بوليف “ما يروجه البعض عن أن هناك قرارات ارتجالية، وأنها لم تأخذ بعين الاعتبار، الواقع كما هو”.