استمرارا لموجة الغضب التي تعم قواعد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، ضد مساعي ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الوردة لإعداد وثائق المؤتمر العاشرة للحزب، لكي يمهد الطريق لنفسه للجلوس على كرسي الكتابة الأولى لأربع سنوات أخرى.
وجوابا على المغالطات التي يسعى مقربون من ادريس لشكر تسويقها إعلاميا، وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، والقائلة بأن جميع الحاضرين في اجتماع اللجنة الإدارية المنعقد يوم الثاني من أبريل 2017، بالمركب الدولي ببوزنيقة، قد صوتوا بالإجماع على مقررات استعرض عدد من الاتحاديين.
خرج عدد من الاتحاديين ممن حضروا اللقاء ليفندوا تلك المزاعم على حد قولهم؛ رشيد بوزيت عضو اللجنة الإدارية للحزب بجهة سوس ماسة، أحد المحتجين والشاهدين على تلاعبات الموالين للشكر وفق إفاداته، نشر تدوينة على حائطه الأزرق قائلا: ” الذي حدث أن لشكر اتصل بالمالكي ليجبره على عقد اللجنة الإدارية ليلة 1ابريل 20177 بمن حظر ويحتفل بمناسبة اليوم العالمي للكذب ولا يضيع الفرصة ليجعلنا نشاركه احتفاله”. وتابع بوزيت -المعروف في الأوساط الاتحادية بمعارضته الشديدة لسياسة تدبير ادريس لشكر للحزب منذ مذة طويلة- حديثه عن هذه الفضيحة على حد قوله مرفقا تدوينته بصور لـشارة الانتساب ” بادج” المخصصة لأعضاء اللجنة المؤرخة لموعد انعقاد اللقاء ببوزنيقة، (الصورة أعلاه) قائلا :” قام أعوان لشكر بجمع الشارات ليلة السبت 1ابريل 2017 الذي كان مقررا فيه مناقشة أوراق المؤتمر السرية على ان تنعقد اللجنة الإدارية يوم 2ابريل”، واسترسل نفس المتحدث احتجاجه على ما يصفه بأكاذيب أتباع لشكر، مؤكدا أنه كعضو اللجنة الإدارية وكباقي من حظر لم يصوت على مشروع المقرر التنظيمي الموزع اليوم على الأجهزة الحزبية.
وتوعد بوزيت إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة الإدارية الذين امتنعوا عن التصويت على المقرر التنظيمي بالعمل على اتخاذ كافة الإجراءات التي تحفظ حقوقهم استنادا إلى النظام الأساسي للحزب وقانون الأحزاب”.