24ساعة – متابعة
اتفق وفدا المجلس الأعلى للدولة في ليبيا ومجلس النواب الليبي أمس بمدينة بوزنيقة، في ختام جولة جديدة من الحوار الليبي، على تشكيل وتسمية فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية.
وأعلن الوفدان فتح باب الترشح للمناصب “السيادية” الـسبعة في البلاد من يناير الجاري إلى 2 فبراير المقبل، وذلك في أعقاب جولة جديدة من المحادثات في بوزنيقة برعاية من المملكة المغربية.
وأشار الباحث في العلاقات الدولية، عبد الفتاح نعوم، في تصريحه لقناة سكاي نيوز، أن “ما تم الاتفاق عليه في مدينة بوزنيقة بشأن آليات ومعايير اختيار المناصب السيادية، يعتبر مهما جدا في طريق حل الأزمة الليبية، لافتا إلى أن اتفاق بوزنيقة هو أساس صلب لباقي المسارات الأخرى التي ستأتي لاحقا. كما اعتبر نعوم أن اتفاق بوزنيقة يعد مكسبا لكل الفرقاء الليبيين، مبرزا أن ذلك سيعطي دفعة قوية لإنهاء الأزمة الليبية. وأوضح نعوم أن الجهود التي تبدلها العديد من الدول العربية من خلال المسارات المختلفة تصطدم بتركيا التي تشكل عائقا كبيرا يحول دون إيجاد حل للأزمة الليبية”.
ويشار إلى أن المغرب يحتضن، سلسلة لقاءات بين الفرقاء الليبيين، من اجل تقريب وجهات النظر، حققت نجاحا كبيرا، بفضل الثقة التي تحظى بها المملكة بين طرفي النزاع.