24 ساعة – متابعة
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، “أن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل كان مناسباً، وجاء بعد أكثر من سنتين ونصف من العمل بين الملك محمد السادس والإدارة الأمريكية حول قضية الصحراء المغربية والتطورات في الشرق الأوسط، وكان هناك تواصل مستمر إلى ان تم إنضاج كل هذا.”.
وأشار بوريطة، في أول تصريح إعلامي لمسؤول مغربي للاعلام الإسرائيلي، وخص به قناة قناة “كان11” الإسرائيلية، إلى أن استئناف العلاقات مع إسرائيل هو قرار سيادي مرتبط بسياقه الخاص، وينطلق من طبيعة العلاقات بين المغرب واليهود عامة، وبينه وبين إسرائيل خاصة، مشددا على أن “العلاقات بين الملك محمد السادس والإسرائيليين من أصول مغربية هي علاقة خاصة، ورأينا كلنا خروج الناس بإسرائيل للاحتفال والتعبير عن الفرحة بعودة العلاقات مع المغرب”.
وبخصوص النقاط الأربع التي ذكرت في بلاغ الديوان الملكي، قال بوريطة أنها ستنفذ كاملة، ومنها فتح خط مباشر للطيران بين البلدين وإعادة فتح مكاتب الاتصال التي كانت موجودة، فالمغرب مايقوله يفعله”.
وحول تفاعل الأحزاب والمكونات السياسية بالمغرب مع القرار قال بوريطة أن “كل التصريحات وردود فعل في الطبقة السياسية المغربية كانت إيجابية جدا، وكل القوى الحيوية رحبت بنتائج المحادثات بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي ترامب”.
وتابع كبير الدبلوماسيين المغاربة “لما قال الملك محمد السادس إننا مع حل الدولتين فهذا يعني أننا منذ البداية نعترف بدولة إسرائيل، واعترفنا بها منذ التسعينيات لأن هذا أمر منطقي”، مضيفا أن “المغرب دائماً يرى أن تطوير العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإعادة فتح القنوات التي كانت موجودة، وتطوير علاقات دبلوماسية كاملة، لن يكون أبدا على حساب القضية الفلسطينية، ولا على حساب السلام، بل سيكون مساعدا على السلام “.
وجوابا على سؤال بخصوص احتمال زيارته لاسرائيل قال ناصر بوريطة “كل شيء ممكن، وسأحل ضيفا على استوديو قناتكم”.