24 ساعة – متابعة
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أن الحوار الليبي الذي تحتضنه مدينة بوزنيقة، فتح دينامية أسفرت عن نتائج إيجابية، مؤكدا على “الانتقال من السودوية إلى الأمل والتفاؤل وأن “روح إيجابية تسود”.
وأعرب بوريطة عن رغبته في استمرار هذه الدينامية، مما قد يساعد على إحلال السلام بليبيا من جديد، وأن يعيد للمواطن الليبي استقراره ورفاهيته.
وأبرز بوريطة، بأن الحوار مقاربته الأساسية أنه ليبي ومن أجل الليبيين، وأن المغرب ليس لديه أي مبادرة أو تصور، ورغبته الوحيدة هي أن يقف إلى جنب الليبيين بكل روح إيجابية وبدون أي تأثير، وأن يتمكن من مساعدة الليبيين على أن يجلسوا في طاولة الحوار قصد التوصل لتوافقات، مؤكدا على أن هذا الموقف نابع من قناعة المغرب بقدرة الليبيين على حل مشاكلهم بأنفسهم، وأن دور المغرب يقتصر على ترويجه لثقته في قدرة الليبيين على تجاوز الصعاب، وهو ما أبانوا عنه في الثلاثة أشهر الأخيرة.
وأضاف بوريطة، بأن قناعة المغرب له قناعة قوية بأهمية في حل للأزمة الليبية، ذلك لأن لهما امتدادات ترابية وشعبية، ولهما من الشرعية ما يشكل نواة صلبة يمكن من خلالها التوصل إلى حل.