أسامة بلفقير – الرباط
تعليقا على الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء قال محمد بن حمو مدير المركز المغربي للدراسات الإستراتيجية، إن الخطاب الملكي حمل رسائل واضحة كما جاء على لسان الملك محمد السادس، بان المملكة تابثة في مواقفها في قضية الصحراء المغربية.
وشدد بنحمو على أن المسيرة الخضراء نموذج ناجح في العالم في التعبئة الجماعية في القضايا الوطنية، مشيرا إلى قرارات الأمم المتحدة وما أكدت عليه الأطراف المعنية وتأكيدها على جدية مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب.
وشدد الخطاب، يضيف بنحمو، على عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي والدور الذي لعبته هته العودة في تخليص الاتحاد الافريقي من مناورات خصوم المغرب التي كانت لعدة سنوات واليوم أصبح الاتحاد الافريقي يدعم جهود الامم المتحدة ومجلس الامن على اعتبار الملف من تخصص الأمم المتحدة ومجلس الأم.
وأضاف أن الخطاب الملكي شدد على فتح القنصليات لبعض الدول الشقيقة في العيون والداخلة وهو ما يكرس اعتراف هذه الدول بمغربية الصحراء وفي هذا السياق أعطى الملك محمد السادس رقم 163 دولة أي ان الأغلبية ترفض الطرح الذي يقدمه الطرف الأخر ولا تعترف بالكيان الوهمي ودعا الملك محمد السادس في خطابه ألى التعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو في قضية الصحراء للتوصل الى الحل السياسي التوافق حوله في قضيئ الصحراء.
وقال بنحمو: “المغرب كما جاء على لسان الملك محمد السادس ثابت في موقفه في قضية الصحراء ولن تؤثر عليه كل هذه الاستفزازات وخصومه وتعتبر هربا إلى الأمام”. وأضاف أن “الملك محمد السادس أكد على رفضه تغيير الوضع القانوني لمنطقة شرق الجدار الأمني بالاضافة إلى الإشارة الى ان بعثة المينورسو والامم المتحدة يجب أن تحمي وقف اطلاق النار الخطاب فيه اشارة الى التباث والرزانة والمسؤولية والتشبث بعدم تغير الوضع القانوني، وهي رسالة واضحة الى ن المغرب سيتصدى بقوة وحزم بكل تجاوزات التي تمس الوحدة الترابية.
وأضاف بن حمو ان الخطاب الملك يحمل رسالة واضحة هي أن المغرب سيتصدى بكل قوة وحزم لكل التجاوزات التي يمكن ان تمس وحدته الترابية وهي رسالة واضحة بان المغرب لا يمكن ان يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء والتي تهدف الى المس بوحدته ترابية والتي يمكن ان يكون لها انعكاسات على المغرب وهي رسالة واضحة الى البوليساريو والى خصوم المغرب الى كل ما يقومون به وهي في نفس الوقت رسالة واضحة بتشبت المغرب بالمسار الأممي والحل السياسي .