حوراء استيتو ـ الرباط
حمل عبد الوهاب بلفقيه المستشار بجهة كلميم وادنون، رئيس ذات الجهة عبد الرحيم بوعيدة، مسؤولية “نسف دورة شهر مارس”، منبها مما وصفه بـ”المنزلق الخطير الذي أراد بوعيدة أن يضع فيه مواطني وساكنة الجهة”.
وأورد الإتحادي عبد الوهاب بلفقيه، في بيان توصلت جريدة “24 ساعة” بنسخة منه، “أن مثل هذه التصرفات الصبيانية لا تلق برئيس مؤسسة دستورية ادى القسم أمام صاحب الجلالة”، مضيفا أن “هذه الحملة القبلية العنصرية تهدد اﻷمن ساهم فيها منتخبون منهم “علي شاي” مستشار جماعي بكلميم عن حزب العدالة والتنمية من خلال مساهمته فعليا لوقفة 9 مارس امام الخزينة ومسيرة اليوم بالسيارات بمباركة رئيس الجهة”، على حد تعبيره.
ووجه بلفقيه، نداء إلى ” الافراد الشرفاء والعقلاء من قبيلة ايت لحسن المحترمة بمختلف ربوع الوطن لمشاهدة التسجيل الكامل لما وقع يوم 6 مارس والاشرطة المنشورة على صفحات التواصل الاجتماعي ،للتحقق بنفسها ان بنبوعيدة هو من يحاول تأزم الوضع وخلق البلبلة و الفتنة بين القبائل المغربية”.
وطالب المستشار، الجهات المسؤولة بـ”فتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه المهزلة وكشف نتائجها للرأي العام”، على حد وصفه، داعيا “والي جهة كلميم وادنون إلى أن يتحمل مسؤوليته كاملة، ضد هذا الوضع الخطير الذي يزعزع استقرار النظام العام، والضرب بيد من حديد ضد كل من تسول نفسه الخروج عن القانون”.
وقال بلفقيه في ذات البيان، “إن تسيير الجهة يجب أن يكون بالقانون المنظم للجهات وليس بمنطق القبلية، اذ نحترم القانون والمؤسسات الدستورية ،فالقانون فوق الجميع ومصلحة البلاد فوق كل اعتبار،فلن نبقى مكثوف الايدي فالصبر قد نفذ”.