24 ساعة ـ متابعة
تواصل القوات المسلحة الملكية عصرنة وتطوير ترسانتها العسكرية، من خلال اتفاقيات غير مسبوقة تمنح المملكة التفوق العسكري النوعي، بالنظر إلى طبيعة الأسلحة التي تقوم المملكة باقتنائها في إطار الاتفاقيات المبرمة مع عدد من الدول الصديقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيصبح المغرب أول دولة في القارة الإفريقية تتوفر على أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة “هيمارس”, وهي الصواريخ التي لا تمنحها الولايات المتحدة الأمريكية إلا وفق شروط خاصة.
وأعطت وزارة الخارجية الأمريكية موافقتها على تزويد القوات المسلحة الملكية بأنظمة الصواريخ المدفعية “هيماراس” عالية الحركة والمعدات ذات الصلة، بتكلفة تقدر بـ524.2 مليون دولار.
ويرى مراقبون أن هذه الصواريخ ستدخل إفريقيا والمنطقة لأول مرة. ذلك أن بعض جيوش المنطقة، ومنها الجيش حتى مصر التي تتوفر على أقوى جيش على الصعيد الإفريقي لا تتوفر عليه، وبالتالي سيكون المغرب هو أول دولة تتوفر على هذه المنظومة.
وبمقدور هذه الأنظمة أن تحمل على متنها 6 قذائف نفاثة أو صاروخا باليستيا واحدا. وتضم حاوية المنظومة 6 مواسير متحكما فيها أوتوماتيكيا. ويبلغ مدى إطلاق صواريخ “هيماراس” ثمانين كيلومترا. ويبلغ مدى إطلاق صواريخ “HIMARS” ثمانين كيلومترا.
وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية قد أبدت، في وقت سابق، اهتماما كبيرا بهذا النوع من الأسلحة نظرا للأدوار القتالية التي تتمتع بها.