24 ساعة – متابعة
أعلنت اليوم الأربعاء، عمالة إقليم طاطا، الإقليم “منطقة متضررة من الجفاف وذلك بعد تسجيل شح التساقطات المطرية، خلال السنوات الخمس الأخيرة”، وفق منطوق قرار يحمل رقم 38.
وأفاد القرار ” في فصله الأول، الجماعات الترابية الواقعة بالنفود الترابي لإقليم طاطا، مناطق متضررة بفعل الجفاف، في ماحدد الفصل الثاني والثالث، إجراءات وتدابير وآليات التنفيذ والتتبع والتقييم، للبرامج المعدة لهذا الغرض”.
ومن أجل ذلك، أحدث لجنة تقنية إقليمية مكونة من رؤساء المصالح الخارجية المعنية، والمصالح الإقليمية بالعمالة، وممثلي الغرفة بالإقليم، ورؤساء الجماعات، وستعقد اجتماعاتها مرتين في الشهر حتى نهاية هذه البرامج، وعهدت السلطات الاقليمية إليهم تطبيق فحوى هذا القرار، وتتبع إنجاز البرامج المعدة لهذا الغرض.
وأكد بالمناسبة مبارك اوتشرفت رئيس منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان وعضو لجنة التشاور المدني باقليم طاطا ان القرار العاملي “استجابة لمطالب العديد من الفعاليات وموضوع اهتمام الساكنة المتضررة، إذ سبق لنا ولمرات أن أكدنا ما تعانيه طاطا من جفاف بسبب نذرة التساقطات خلال السنوات الماضية، مما ينذر باستمرار أزمة قطاع الفلاحة بطاطا، ولا سيما أمام تفاقمها بفعل جائحة كورونا، حيث تعاني الفلاحب بالإقليم من عدة مشاكل وتحاصرها اكراهات ذاتية وموضوعية.
وأوضح المتحدث أن الواحات تعاني من عدة مشاكل ومن بينها مشكل نذرة الماء وغياب يد عاملة مؤهلة ، وقلة الموارد وضعف الاستثمار المنتج بسبب اشكالات تصفية المشاكل المتراكمة لاراضي الجموع، في الوقت الذي يتم فيه المراهنة واعتماد غالبية الساكنة بالمداشر على عائدات الهجرة الداخلية”.