وضعت أسماء لمرابط، استقالتها من رئاسة مركز « الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام » التابع للرابطة المحمدية للعلماء، وذلك بعد سنوات من شغلها لهذا المنصب.
وحسب بلاغ صدر عن الرابطة المحمدية للعلماء، حصلت صحيفة”24ساعة” على نسخة منه، فإن المؤسسة أسندت تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسسة، وذلك سيرا على النهج السديد الذي خطه مولانا أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين، أدام الله نصره، في مجال الحفاظ على ثوابتنا الدينية، وقياما بوظائف وواجبات الاجتهاد والبحث العلميين الرشيدين، ارتكازا على هاديات نصوص الوحي، واعتبارا لمقتضيات السياق، لتجلية معالم هدي دين الرحمة، بخصوص كافة الاستبانات ذات العلاقة بالقضايا النسائية في الإسلام »، بحسب بلاغ الرابطة.
البلاغ ذاته أضاف أن فريدة زمرد، ستشرف على إصدار الصيغة الورقية المحكمة لمجلة « الرؤية »، المتخصصة في الدراسات النسائية، بعد أن كانت رقمية فقط، بالإضافة إلى استكمال عدد من التكوينات والأبحاث الجارية بالمركز.
وعرفت أسماء لمرابط بدعواتها المتكررة الى اعتماد قراءة إصلاحية لنصوص الدين وتبني خط ثالث في القضايا النسائية يراعي مقتضيات السياق الراهن، وقضاياه المستجدة وعلى رأسها الإرث.
وكانت لمرابط قد دعت في خرجة “مثيرة” أول أمس الجمعة بالجامعة الدولية بالرباط خلال مناقشة لكتاب « ميراث النساء »، الى المساواة بين الرجل والمرأة في الإرث »، مؤكدة أن « إعطاء حصة متساوية للمرأة في الإرث في عمق مقاصد الإسلام، وليس ضده ».
كما أضافت في مداخلتها، أنه يمكن حل مشكل الإرث « بإنشاء لجنة ملكية يتناقش فيها الكل، كما تم الأمر بالنسبة لمدونة الأسرة »